السبت، 6 فبراير 2010

[الانضباط طريق التغيير ].. تابع

[الانضباط طريق التغيير ].. تابع
..الالتزام والانضباط من مقاصد العبادات :

اهتم الشرع الحنيف بغرس معاني الالتزام والانضباط في نفس المسلم بصورة ملحة ومتكررة عن طريق العبادات
 فالصلاة نرى فيها معاني الانضباط تتكرر بشكل يومي :

1- فهناك مواقيت لا يصح التقدم عليها أو التأخر عنها . 2- هناك أفعال وحركات مرتبة لا يجوز الإخلال بها .
3- هناك أعداد لا يجوز الزيادة فيها ولا النقصان منها .
4- وهناك إمام يجب إتباعه لا نسبقه ولا نساويه .
5- وهناك صف منتظم بلا تقدم أو تأخر ( استقيموا يرحمكم الله إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج )

والصيام كذلك يعلمنا الانضباط شهرا كاملا متواصلا :

1- هناك وقت لدخول وانقضاء الشهر برؤية الهلال .

2- يفسد الصيام لو تقدم الإفطار لحظة عن المغرب أو تأخر الإمساك بعد الفجر لحظة

3- ينبغي ضبط عدد أيام الفطر بالعذر الشرعي لقضائها بعد رمضان وغيرها .

والحج كذلك يغرس فينا الانضباط مرة في كل عام :

1- هناك هيئة للإحرام ومحظورات وآداب يجب الالتزام بها .

2- هناك مواقيت مكانية لا يصح تجاوزها بدون إحرام وإلا لزمه الفدية .

3- وهناك مواقيت زمانية لأعمال الحج لا يصح التقدم عليها أو التأخر عنها .

4- هناك كيفية معينة وأشواط سبعة للطواف والسعي وكذلك رمي الجمرات وغيرها .

فالعجب كل العجب بعد كل ذلك ألا يتعود المسلم الالتزام والانضباط في سلوكه وأخلاقياته وكلامه ومعاملاته وحضوره وانصرافه وسمعه وطاعته فالأمر يحتاج إلى إلجام النزوات وضبطها حتى تستقيم الأمور وتستقيم لك الحياة .

وللحديث بقية إن شاء الله إن كان فى العمر بقية




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق