الأربعاء، 10 فبراير 2010

هل تحب .. هل تتمنى ..؟ أن تكون رفيق النبى فى الجنة ؟


إلى كل إخوانى الدعاة و الخطباء أهدى لهم هذا الموضوع 
فى ذكرى ميلاد النبى محمد صلى الله عليه و سلم  
هل تحب .. هل تتمنى ..؟  أن تكون رفيق النبى فى الجنة ؟
أولا .. أكثر من رصيدك عند الله من السجود 
حدثنا محمد بن محمد بن أحمد المقري أبو جعفر ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا الحكم بن موسى ثنا هقل بن زياد قال سمعت الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي قال كنت أبيت مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأتيته بوضوء فقال لي سلنى أعطك ..فقلت أسألك مرافقتك في الجنة قال أو غير ذلك قال قلت هو ذاك قال فأعني على نفسك بكثرة السجود..رواه مسلم عن الحكم بن موسى
ثانيا .. احترام الكبير و العطف على الصغير
حدثنا نصر بن علي ، حدثنا عوبد بن أبي عمران ، عن أبيه ، عن أنس بن مالك قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا أنس ، أسبغ (1) الوضوء يزد في عمرك ، سلم على من لقيت من أمتي تكثر حسناتك ، وإذا دخلت بيتك فسلم على من لقيت من أهل بيتك يكثر خير بيتك ، وصل صلاة الضحى ؛ فإنها صلاة الأوابين (2) قبلك » ، وقال : « يا أنس ، ارحم الصغير ، ووقر الكبير ، وكن من رفقائي »
وأخرج البزار وابن عدي والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس قال : أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم بخمس خصال قال أسبغ الوضوء يزد في عمركن وسلم على من لقيك من أمتي تكثر حسناتك واذا دخلت بيتك فسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك وصل صلاة الضحى فانها صلاة الاوابين قبلك يا انس ارحم الصغير ووقر الكبير تكن من رفقائي يوم القيامة 
ثالثا .. حسن الخلق مع الجميع
" إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا و إن أبغضكم
إلي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون و المتشدقون و المتفيهقون ،
قالوا : قد علمنا " الثرثارون و المتشدقون " فما " المتفيهقون ؟ " قال :
المتكبرون " .قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 434 :
أخرجه الترمذي ( 1 / 363 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 4 / 63 ) عن مبارك بن
فضالة حدثني عبد ربه بن سعيد عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا . و قال
الترمذي : " و في الباب عن أبي هريرة و هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه و روى
بعضهم هذا الحديث عن المبارك بن فضالة عن محمد بن المنكدر عن جابر و لم يذكر
فيه عبد ربه بن سعيد ، و هذا أصح " .
قلت : و مداره في الحالين على ابن فضالة و هو صدوق يدلس و قد صرح بالتحديث كما
ترى ، فهو حسن الإسناد . و حديث أبي هريرة الذي أشار إليه الترمذي هو بلفظ :
شرار أمتي " و سيأتي ، و مضى بعضه تحت الحديث ( 751 ) .
و للحديث هناك شاهد من حديث أبي ثعلبة الخشني و هو مخرج في " المشكاة " ( 4797
) . و آخر من حديث ابن عباس مختصرا نحوه بلفظ : خياركم أحاسنكم أخلاقا ... " .
رواه البيهقي في " الشعب " كما في " الجامع " .

 
رابعا..الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
روى مسلم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش، فلما رهقوه قال : ( من يردهم عنا وله الجنة ؟ أو هو رفيقي في الجنة ؟ ) فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم رهقوه أيضاً فقال : ( من يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة ؟ ) فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبيه ـ أي القرشيين : ( ما أنصفنا أصحابنا ) .
وكان آخر هؤلاء السبعة هو عمارة بن يزيد بن السَّكَن، قاتل حتى أثبتته الجراحة فسقط .
و لقد ورد فى تفسير قوله تعالى
و { قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المسيح عِيسَى ابن مَرْيَمَ . . . } الآية : هذه الآيةُ والَّتِي قبلها عدَّدَ اللَّه تعالى فيهما أقوالَ بَنِي إسرائيل ، وأفعالَهُمْ؛ على اختلافِ الأزمان ، وتعاقُبِ القرون؛ فاجتمع مِنْ ذلك توبيخُ خَلَفِهِمُ المعاصِرِينَ لنبيِّنا محمَّد A ، فهذه الطائفةُ التي قالَتْ : إنا قَتَلْنَا المسيحَ غَيْرُ الذين نقضوا الميثاقَ في الطُّور ، وغَيْرُ الذين اتَّخَذُوا العجْلَ ، وقولُ بني إسرائيل إنَّمَا هُوَ إلى قوله : { عِيسَى ابن مَرْيَمَ } .
وقوله تعالى : { رَسُولَ الله } ، إنما هو إخبارٌ من اللَّه تعالى بصفةٍ لعيسى ، وهي الرسالةُ ، على جهة إظهار ذَنْب هؤلاء المُقِرِّين بالقَتْل ، ولزمهم الذنْبُ ، وهم لم يقتلوا عيسى؛ لأنهم صَلَبُوا ذلك الشخْصَ؛ على أنه عيسى ، وعلى أنَّ عيسى كَذَّابٌ ليس برَسُولِ اللَّه ، فلزمهم الذنْبُ مِنْ حيث اعتقدوا أنَّ قتلهم وَقَعَ في عيسى .
قال * ص * : و { عيسى } : بدلٌ أو عطفُ بيانٍ من { المسيح } ، و { رَسُولَ الله } كذلك ، ويجوزُ أنْ يكون صفةً ل { عيسى } ، وأنْ يكون نصباً على إضمار أعني .
قُلْتُ : وهذا الأخير أحسنها مِنْ جهة المعنى . انتهى .
ثم أخبر سبحانه أنَّ بني إسرائيل ما قَتَلُوا عيسى ، وما صَلَبوه ، ولكنْ شُبِّه لَهُمْ ، واختلفتِ الرُّوَاةُ في هذه القصَّة ، والذي لا يُشَكُّ فيه أنَّ عيسى عليه السلام كان يَسِيحُ في الأَرْضِ ويدعو إلى اللَّه ، وكانَتْ بنو إسرائيل تَطْلُبُه ، ومَلِكُهُمْ في ذلك الزَّمَانِ يجعَلُ عليه الجَعَائِلَ ، وكان عيسى قد انضوى إليه الحواريُّون يَسِيرُونَ معه؛ حيثُ سار ، فلَمَّا كان في بعض الأوقات ، شُعِرَ بأمْر عيسى ، فَرُوِيَ أنَّ رجلاً من اليهود جُعِلَ له جُعْلٌ ، فما زال يَنْقُرُ عنه؛ حتى دلَّ على مكانه ، فلما أحَسَّ عيسى وأصحابُهُ بتلاحُقِ الطَّالبين بهم ، دخلوا بَيْتاً بمرأى مِنْ بني إسرائيل ، فرُوِيَ أنهم عَدُّوهم ثلاثةَ عَشَرَ ، ورُوِيَ : ثمانيةَ عَشَرَ ، وحُصِرُوا لَيْلاً ، فرُوِيَ أنَّ عيسى فرق الحواريِّين عن نَفْسه تلك الليلةَ ، ووجَّههم إلى الآفاقِ ، وبقي هُوَ ورجُلٌ معه ، فَرُفِعَ عيسى ، وأُلْقِيَ شَبْهُهُ على الرجُلِ ، فَصُلِبَ ذلك الرجُلُ ، ورُوِيَ أنَّ الشَّبَهَ أُلْقِيَ على اليهوديِّ الذي دَلَّ عليه ، فَصُلِبَ ، وروي أنَّ عيسى عليه السلام لما أُحِيطَ بهم ، قال لأصْحَابِهِ : أَيُّكُمْ يلقى عَلَيْه شَبَهِي ، فَيُقْتَلُ ، ويُخَلِّصُ هؤلاءِ ، وهو رَفِيقي في الجَنَّةِ ، فقَالَ سِرْجِسُ : أَنَا ، فألقي عليه شبه عيسى ، وروي أنَّ شَبَهَ عيسى أُلْقِيَ علَى الجَمَاعَةِ كلِّها ، فلما أخرجهم بَنُو إسرائيل ، نقصوا واحداً مِنَ العِدَّة ، فأخذوا واحداً مِمَّنْ عليه الشَّبَهُ حَسَب هذه الرواياتِ التي ذكَرْناها ، فَصَلَبُوه ، ورُوِيَ أنَّ المَلِكَ والمتناوِلِينَ لَمْ يَخْفَ عليهم أَمْرُ رَفْعِ عيسى ، لِمَا رأَوْه مِنْ نقصانِ العدَّة ، واختلاط الأمْرِ .

خامسا ..السمع و الطاعة فى اليسر و العسر.. فى المنشط و المكره.. فى الرخاء و الشدة
قال ابن إسحاق: فحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: قال رجل من أهل الكوفة لحذيفة بن اليمان: يا أبا عبد الله أرأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه قال: نعم يابن أخي قال: فكيف كنتم تصنعون؟ قال: والله لقد كنا نجهد قال: فقال: والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولحملناه على أعناقنا قال: فقال حذيفة: يابن أخي والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هوياً من الليل ثم التفت إلينا فقال: من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ثم يرجع يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجعة أسأل الله تعالى أن يكون رفيقي في الجنة؟ فما قام رجل من القوم من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني فقال: يا حذيفة اذهب فادخل مع القوم فانظر ماذا يصنعون ولا تحدثن شيئاً حتى تأتينا قال: فذهبت فدخلت في القوم والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل لا تقر لهم قدراً ولا ناراً ولا بناء فقام أبو سفيان فقال: يا معشر قريش لينظر امرؤ من جليسه؟ قال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي كان إلى جنبي فقلت: من أنت؟ قال: فلان بن فلان.
ثم قال أبو سفيان: يا معشر قريش إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع والخف وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذي نكره ولقينا من شدة الريح ما ترون ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحل ثم قام إلى جمله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب به على ثلاث فوالله ما أطلق عقاله إلا وهو قائم ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي " أن لا تحدث شيئاً حتى تأتيني " ثم شئت لقتلته بسهم.
قال حذيفة: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي في مرط لبعض نسائه مراجل. قال ابن هشام: المراجل: ضرب من وشي اليمن.
فلما رآني أدخلني إلى رجليه وطرح علي طرف المرط ثم ركع وسجد وإني لفيه فلما سلم أخبرته الخبر وسمعت غطفان بما فعلت قريش فانشمروا راجعين إلى بلادهم.
قال ابن إسحاق: ولما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف عن الخندق راجعاً إلى المدينة والمسلمين ووضعوا السلاح.

سادسا .. كفالة الأيتام و مد يد العون و المساعدة  لهم .
ففى الحديث (من أحسن إلى يتيم أو يتيمة كنت أنا وهو فى الجنة كهاتين) وفيه خير بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه أنا وكافل اليتيم فى الجنة كهذا وقال بإصبعيه السبابة والوسطى ) وفيه أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك) وكان عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه إذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم بكى وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالناس وكان لليتيم كالوالد، وكان للمرأة كالزوج الكريم، وكان أشجع الناس قلبا وأوضحهم وجها وأطيبهم ريحا وأكرمهم حسبا، فلم يكن له مثل فى الأولين والآخرين .
إلى غير ذلك من الأحاديث - أما القرآن فكثيرا ما قرب بين اليتامى وذوى القربى والمساكين وابن السبيل فى مقام الأمر بالإحسان والعبادة .
قال تعالى { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين } النساء 36 ، وقال { وآتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين } البقرة 177 ، إلى غير ذلك من الآيات - وأما إشاعة الإسلام فى مقابلة حملات الأجانب والدعوة إليها فهى أول مسألة من مسائل الدين وأساس وجوده وعليها حفظ كيانه وبقائه بل هى النوع الميسور الآن من أنواع الجهاد فى سبيل الله تعالى كالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
وأما تربية أيتام المسلمين ودعوة المثرين إليها فمن الأمر بالمعروف فى الدين ومن أفضل أعمال البر وأحبها عند الله تعالى، والسنة مملوءة بطلب الرفق بالأيتام والضعفاء والمساكين
 سابعا ..المرأة التى ربت أولادها و صبرت  على ذلك بعد موت زوجها
فقد روى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة " وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى " امرأة أَيْمَتْ من زوجها ذات منصب وجمال وحبست نفسها على يتامى لها حتى بانوا أو ماتوا " يعنى حتى انفصلوا عنها واستغنوا عن كفالتها لهم أو حتى ماتوا . رواه أبو داود .
وقد قال صلى الله عليه وسلم لما أبدت له أم هانىء عذرها بوجود الأيتام " خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناهن على طفل وأرعاهن على زوج فى ذات يده" رواه مسلم
حكاية: رأى عيسى عليه السلام إبليس في إحدى يديه عسل وفي الأخرى رماد فسأله عن ذلك فقال العسل أجعله في شفاء المغتابين والرماد أجعله في وجوه الأيتام حتى يرمدوا فيستقذرهم الناس فلا يفعلوا بهم خيرا.فيه يحذره الناس،
قال الله تعالى فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وقال تعالى فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين أي يقهره وزجره ويدفعه عن حقه والدع الدفع قاله الثعلبي وقال النبي صلى الله عليه وسلم الذي بعثني بالحق نبياً لا يعذب الله يوم القيامة من رحم اليتيم وألان له الكلام ورحم يتمه وضعفه قال صلى الله عليه وسلم إن أحب البيوت إلى الله تعالى بيت فيه يتيم يكرم وقال النبي صلى الله عليه وسلم خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه وعن أبي الدرداء رضي الله عنه شكا قسوة قلبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أرحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك وعنه صلى الله عليه وسلم من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا الله كان له بكل شعرة مرت عليها يده عشر حسنات ومن أحسن إلى يتيمة ويتيم عنده كنت أنا وهو كهاتين في الجنة وفرق بين السبابة والوسطى... حكاية: كان رجل كثير المعاصي فوجد يتيما فكساه ثوبا فلما كان تلك الليلة رأى منامه كأن القيامة قد قامت وقد أمر به إلى النار فلما قرب منها وإذا باليتيم يقول خلوا عنه فإنه كساني ثوبا فقالوا لم نؤمر بهذا فخرج النداء من قبل الله تعالى خلوا عنه كرامة لليتيم... مسئلة: قال في الروضة لو نذر أن يكسو يتيما لم يكف يتيم ذمي واليتيم صغر لا أب له واليتيم من الدواب من لا أم له ويحرم التفريق بين البهيمة وولدها بغير ذبح قبل أن يستغني عن لبنها وبين الآدمي وأمه قبل أن يميز بغير عتق ووصية والجدة عند فقد الأم كالأم وكذا الأب في الأصح ويجوز بيعه مع أمه لا مع أبيه وإن رضيت الأم والله أعلم وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا بكى اليتيم اهتز عرش الرحمن فيقول يا ملائكتي من الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب فيقول الملائكة ربنا أنت أعلم فيقول الله تعالى يا ملائكتي اشهدوا أن من أسكته وأرضاه أرضيه يوم القيامة وعنه صلى الله عليه وسلم قال إياكم وبكاء اليتيم فإنه يسرى بالليل والناس نيام وقال السدي رضي الله عنه في قوله تعالى إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا تخرج النار من جميع منافذ بدنهم يوم القيامة وسيأتي أن في الآدمي اثني عشر منفذاً في باب الأمانة وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال يبعث يوم القيامة قوما من قبورهم تتأجج النار من أفواههم فقيل يا رسول الله من هم فقرأ إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما الآية... لطيفة: قال بعضهم كتبت ستين مصحفاً فكل لفظة يقع عليها العذاب إلا قوله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم وقال النبي صلى الله عليه وسلم أن للجنة بابا لا يدخله إلا من عفا عمن ظلمه.
__________
(1) إسباغ الوضوء : إتمامه وإكماله واستيعاب أعضائه بالغسل
(2) الأواب : هو الكثير الرجوع إلى اللّه بالتوبة. وقيل هو المطيع، وقيل المُسَبِّحُ

أيها الأحبة هذا جهد بسيط و لكل خطيب أن يضيف أو يحذف أو يضرب أمثلة أخرى كل حسب إجتهاده و الله المستعان و عليه التكلان و الله من من وراء القصد وهو حسبنا و نعم الوكيل .... و لا تنسونى من صالح الدعاء .. و إلى لقاء آخر فى موضوع جديد و كل عام و أنتم إلى الله أقرب و على طاعته أدوم     .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق